اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
المسد(مكية)5
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ{1} مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ{2}
سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ {3} وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ{4}فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ{5}
التفسير:
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ{1} مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ{2}
سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ {3} وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ{4}فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ{5}
التفسير:
(1)
خسرت يدا أبي لهب وشقي بإيذائه رسول الله محمدا صلى الله عليه وسلم،
وقد تحقق خسران أبي لهب.
(2)
ما أغنى عنه ماله وولده, فلن يَرُدَّا عنه شيئًا من عذاب الله إذا نزل به.
(3)
سيدخل نارًا متأججة,
(4)
هو وامرأته التي كانت تحمل الشوك, فتطرحه في
طريق النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأذيَّته.
طريق النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأذيَّته.
(5)
في عنقها حبل محكم الفَتْلِ مِن ليف شديد خشن,
تُرْفَع به في نار جهنم, ثم تُرْمى إلى أسفلها.
____________________________
النصر(مدنية)3
إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ{1} وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً{2}
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً{3)
التفسير:
- (إذا جاء نصر الله) نصر نبيه صلى الله عليه وسلم على أعدائه (والفتح) فتح مكة
رأيت الناس يدخلون في دين الله) أي الإسلام (أفواجا) جماعات بعد ما كان يدخل فيه واحد واحد وذلك بعد فتح مكة جاءه العرب من أقطار الأرض طائعين
(فسبح بحمد ربك) أي متلبساً بحمده (واستغفره إنه كان توابا) وكان صلى الله عليه وسلم بعد نزول هذه السورة يكثر من قول: سبحان الله وبحمده وأستغفر الله وأتوب إليه ، وعلم بها أنه قد اقترب أجله وكان فتح مكة في رمضان سنة ثمان وتوفي صلى الله عليه وسلم في ربيع الأول سنة عشر
_____________________________
الكافرون(مكية)6
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ{1} لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ{2} وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ{3}
وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ{4} وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ{5}
تُرْفَع به في نار جهنم, ثم تُرْمى إلى أسفلها.
____________________________
النصر(مدنية)3
إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ{1} وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً{2}
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً{3)
التفسير:
- (إذا جاء نصر الله) نصر نبيه صلى الله عليه وسلم على أعدائه (والفتح) فتح مكة
رأيت الناس يدخلون في دين الله) أي الإسلام (أفواجا) جماعات بعد ما كان يدخل فيه واحد واحد وذلك بعد فتح مكة جاءه العرب من أقطار الأرض طائعين
(فسبح بحمد ربك) أي متلبساً بحمده (واستغفره إنه كان توابا) وكان صلى الله عليه وسلم بعد نزول هذه السورة يكثر من قول: سبحان الله وبحمده وأستغفر الله وأتوب إليه ، وعلم بها أنه قد اقترب أجله وكان فتح مكة في رمضان سنة ثمان وتوفي صلى الله عليه وسلم في ربيع الأول سنة عشر
_____________________________
الكافرون(مكية)6
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ{1} لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ{2} وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ{3}
وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ{4} وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ{5}
لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ{6}
التفسير:
(1)
التفسير:
(1)
قل -أيها الرسول- للذين كفروا بالله ورسوله: يا أيها الكافرون بالله.
(2)
لا أعبد ما تعبدون من الأصنام والآلهة الزائفة.
(3)
ولا أنتم عابدون ما أعبد من إله واحد, هو الله رب العالمين المستحق وحده للعبادة.
(4)
ولا أنا عابد ما عبدتم من الأصنام والآلهة الباطلة.
(5)
ولا أنتم عابدون مستقبلا ما أعبد. وهذه الآية نزلت في أشخاص بأعيانهم من المشركين
، قد علم الله أنهم لا يؤمنون أبدًا.
، قد علم الله أنهم لا يؤمنون أبدًا.
(6)
لكم دينكم الذي أصررتم على اتباعه, ولي ديني الذي لا أبغي غيره.