الجمعة، 20 فبراير 2009

تفسير سور (المسد والنصر و الكافرون)


اعوذ بالله من الشيطان الرجيم


بسم الله الرحمن الرحيم






المسد(مكية)5

تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ{1} مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ{2}
سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ {3} وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ{4}فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ{5}

التفسير:


(1)
خسرت يدا أبي لهب وشقي بإيذائه رسول الله محمدا صلى الله عليه وسلم،
وقد تحقق خسران أبي لهب.


(2)


ما أغنى عنه ماله وولده, فلن يَرُدَّا عنه شيئًا من عذاب الله إذا نزل به.

(3)


سيدخل نارًا متأججة,

(4)


هو وامرأته التي كانت تحمل الشوك, فتطرحه في
طريق النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأذيَّته.

(5)



في عنقها حبل محكم الفَتْلِ مِن ليف شديد خشن,
تُرْفَع به في نار جهنم, ثم تُرْمى إلى أسفلها.

____________________________


النصر(مدنية)3

إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ{1} وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً{2}
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً{3)

التفسير:



- (إذا جاء نصر الله) نصر نبيه صلى الله عليه وسلم على أعدائه (والفتح) فتح مكة

رأيت الناس يدخلون في دين الله) أي الإسلام (أفواجا) جماعات بعد ما كان يدخل فيه واحد واحد وذلك بعد فتح مكة جاءه العرب من أقطار الأرض طائعين


(فسبح بحمد ربك) أي متلبساً بحمده (واستغفره إنه كان توابا) وكان صلى الله عليه وسلم بعد نزول هذه السورة يكثر من قول: سبحان الله وبحمده وأستغفر الله وأتوب إليه ، وعلم بها أنه قد اقترب أجله وكان فتح مكة في رمضان سنة ثمان وتوفي صلى الله عليه وسلم في ربيع الأول سنة عشر

_____________________________


الكافرون(مكية)6

قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ{1} لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ{2} وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ{3}
وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ{4} وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ{5}
لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ{6}


التفسير:



(1)


قل -أيها الرسول- للذين كفروا بالله ورسوله: يا أيها الكافرون بالله.


(2)


لا أعبد ما تعبدون من الأصنام والآلهة الزائفة.

(3)


ولا أنتم عابدون ما أعبد من إله واحد, هو الله رب العالمين المستحق وحده للعبادة.


(4)


ولا أنا عابد ما عبدتم من الأصنام والآلهة الباطلة.

(5)


ولا أنتم عابدون مستقبلا ما أعبد. وهذه الآية نزلت في أشخاص بأعيانهم من المشركين
، قد علم الله أنهم لا يؤمنون أبدًا.

(6)


لكم دينكم الذي أصررتم على اتباعه, ولي ديني الذي لا أبغي غيره.


الجمعة، 13 فبراير 2009

تفسير سورة الاخلاص والمعوذتين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف نبدأ بتفسير سورة الاخلاص واالمعوذتين
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الإخلاص(مكية)4


قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ{1} اللَّهُ الصَّمَدُ{2} لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ{3} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ{4}



قل هو الله أحد

قل -أيها الرسول-:
هو الله المتفرد بالألوهية والربوبية والأسماء والصفات، لا يشاركه أحد فيها.



الله الصمد
الله وحده المقصود في قضاء الحوائج والرغائب.



لم يلد ولم يولد

ليس له ولد ولا والد ولا صاحبة.



ولم يكن له كفوا احد
ولم يكن له مماثلا ولا مشابهًا أحد من خلقه
لا في أسمائه ولا في صفاته, ولا في أفعاله, تبارك وتعالى وتقدَّس.


__________________________________


سورة الفلق(مكية)5

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ{1} مِن شَرِّ مَا خَلَقَ{2} وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ{3} وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ{4} وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ{5}



قل اعوذ برب الفلق
قل -أيها الرسول-: أعوذ وأعتصم برب الفلق, وهو الصبح



من شر ماخلق
من شر جميع المخلوقات وأذاها.



ومن شر غاسق اذا وقب
ومن شر ليل شديد الظلمة إذا دخل وتغلغل, وما فيه من الشرور والمؤذيات.



ومن شر النفاثات في العقد
ومن شر الساحرات اللاتي ينفخن فيما يعقدن من عُقَد بقصد السحر.



ومن شر حاسدِ اذا حسد
ومن شر حاسد مبغض للناس إذا حسدهم على ما وهبهم الله من نعم
وأراد زوالها عنهم، وإيقاع الأذى بهم.




____________________________________
سورةالناس(مكية)6
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ{1} مَلِكِ النَّاسِ{2} إِلَهِ النَّاسِ{3} مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ{4} الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ{5} مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ{6}




قل اعوذ برب الناس

قل -أيها الرسول-: أعوذ وأعتصم برب الناس, القادر وحده على ردِّ شر الوسواس.




ملك الناس
ملك الناس المتصرف في كل شؤونهم, الغنيِّ عنهم.




اله الناس

إله الناس الذي لا معبود بحق سواه.



من شر الوسواس الخناس
من أذى الشيطان الذي يوسوس عند الغفلة, ويختفي عند ذكر الله



الذي يوسوس في صدور الناس

الذي يبثُّ الشر والشكوك في صدور الناس.






من الجنة والناس
من شياطين الجن والإنس