تفسير سورة القارعه والتكاثر
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
القارعة(مكية)11
الْقَارِعَةُ{1} مَا الْقَارِعَةُ{2} وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ{3
يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ{4} وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ{5
فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ{6} فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ{7} وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ{8
فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ{9} وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ{10} نَارٌ حَامِيَةٌ{11
التفسير
(1)
الساعة التي تقرع قلوب الناس بأهوالها.
(2)
أيُّ شيء هذه القارعة؟
(3)
وأيُّ شيء أعلمك بها؟
(4)
في ذلك اليوم يكون الناس في كثرتهم وتفرقهم وحركتهم كالفراش المنتشر،
وهو الذي يتساقط في النار.
(5)
(5)
وتكون الجبال كالصوف متعدد الألوان الذي يُنْفَش باليد,
فيصير هباء ويزول.
(6)
فأما من رجحت موازين حسناته,
(7)
فهو في حياة مرضية في الجنة.
(8)
وأما من خفت موازين حسناته,
(9)
ورجحت موازين سيئاته, فمأواه جهنم.
ورجحت موازين سيئاته, فمأواه جهنم.
(10)
وما أدراك -أيها الرسول- ما هذه الهاوية؟
وما أدراك -أيها الرسول- ما هذه الهاوية؟
(11)
إنها نار قد حَمِيت من الوقود عليها.
______________________________
التكاثر(مكية)8
أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ{1} حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ{2} كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ{3
ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ{4} كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ{5} لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ{6
ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ{7} ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ{8
التفسير
(1)
شغلكم عن طاعة الله التفاخر بكثرة الأموال والأولاد.
(2)
واستمر اشتغالكم بذلك إلى أن صرتم إلى المقابر, ودُفنتم فيها.
(3)
ما هكذا ينبغي أن يُلْهيكم التكاثر بالأموال,
ما هكذا ينبغي أن يُلْهيكم التكاثر بالأموال,
سوف تتبيَّنون أن الدار الآخرة خير لكم.
(4)
ثم احذروا سوف تعلمون سوء عاقبة انشغالكم عنها.
(5)
ما هكذا ينبغي أن يلهيكم التكاثر بالأموال, لو تعلمون حق العلم
ما هكذا ينبغي أن يلهيكم التكاثر بالأموال, لو تعلمون حق العلم
لبادرتم إلى إنقاذ أنفسكم من الهلاك.
(6)
لتبصرُنَّ الجحيم,
لتبصرُنَّ الجحيم,
(7)
ثم لتبصرُنَّها دون ريب,
ثم لتبصرُنَّها دون ريب,
(8)
ثم لتسألُنَّ يوم القيامة عن كل أنواع النعيم.