الثلاثاء، 10 مارس 2009

تفسيرسورة (العصر و الهمزه و الفيل)


اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم



العصر (مكيه)3


وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3



(1)
اقسم الله بالدهر على ان بني آدم لفي هلكه ونقصان .
ولا يجوز للعبد ان يقسم الا بالله ، فإن القسم بغير الله شرك




(2)
إن بني آدم لفي هلكه ونقصان


(3)
إلا الذين آمنوا بالله و عملوا عملا صالحاً ،
واوصى بعضهم بعضاً بالاستمساك بالحق ، والعمل بطاعة الله ،
والصبر على ذلك
_________________________________



سورة الهمزه (مكيه)9

وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ (1) الَّذِي جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ (2
يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3) كَلاَّ لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5)نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ(6
الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَْفْئِدَةِ (7
إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ (9


(1)
شر وهلاك لكل مغتاب للناس ، طعان فيهم .


(2)
الذي كان همَّه جمع المال و تعداده


(3)
يظن انه ضَمِن لنفسه بهذا المال الذي جمعه ،
الخلود في الدنيا .


(4)
ليس الامر كما ظن ، لَيُطرحنَّ في النار التي تهشم كل ما يُلقى فيها


(5)
و ما ادراك - ايها الرسول- ما حقيقة النار


(6)
أنها نار الله الموقده

(7)
التي من شدتها تنفُذ من الاجسام الى القلوب


(8)
أنها عليهم مطبَقه في سلاسل وأغلال


(9)
مطوَّله لئلا يخرجوا منها

_________________________________




سورة الفيل (مكيه)5

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2
وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ (4
فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ (5

(1)
الم تعلم -ايها الرسول- كيف فعل ربك بأصحاب الفيل :
أبرهه الحبشي و جيشه الذين أرادوا تدمير الكعبه المباركه؟



(2)
ألم يجعل ما دبَّروه من شر في إبطال وتضييع؟


(3)
و بعث عليهم طيراً في جماعات متتابعه


(4)
تقذفهم بحجارة من طين متحجّر


(5)
فجعلهم به محطمين كأوراق الزرع اليابسه
التي اكلتها البهائم ثم رمت بها.



الأحد، 1 مارس 2009

تفسير سور..قريش والماعون والكوثر



اعوذ بالله من الشيطان الرجيم


بسم الله الرحمن الرحيم



قريش(مكية)4


لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ{1} إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ{2
فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْت{3
الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ{4


(1)
اعْجَبوا لإلف قريش

(2)
وأمنهم, واستقامة مصالحهم, وانتظام رحلتيهم في الشتاء إلى "اليمن
وفي الصيف إلى "الشام"، وتيسير ذلك; لجلب ما يحتاجون إليه.



(3)
فليشكروا, وليعبدوا رب هذا البيت -وهو الكعبة- الذي شرفوا به, وليوحدوه ويخلصوا له العبادة.




(4)
الذي أطعمهم من جوع شديد, وآمنهم من فزع وخوف عظيم.


_________________________________







الماعون(مكية)7


أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ{1} فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ{2
وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ{3}فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ{4
الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ{5} الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ{6
وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ{7




(1)

أرأيت حال ذلك الذي يكذِّب بالبعث والجزاء؟



(2)
فذلك الذي يدفع اليتيم بعنف وشدة عن حقه؛ لقساوة قلبه.


(3)

ولا يحضُّ غيره على إطعام المسكين, فكيف له أن يطعمه بنفسه؟

(4)


فعذاب شديد للمصلين الذين هم عن صلاتهم لاهون




(5)

لا يقيمونها على وجهها, ولا يؤدونها في وقتها




(6)

الذين هم يتظاهرون بأعمال الخير مراءاة للناس




(7)

ويمنعون إعارة ما لا تضر إعارته من الآنية وغيرها,
فلا هم أحسنوا عبادة ربهم, ولا هم أحسنوا إلى خلقه.
_______________________________




الكوثر(مكية)3

إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ{1} فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ{2} إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ{3



(1)

إنا أعطيناك -أيها النبي- الخير الكثير في الدنيا والآخرة, ومن ذلك نهر الكوثر في الجنة
الذي حافتاه خيام اللؤلؤ المجوَّف, وطينه المسك.




(2)

فأخلص لربك صلاتك كلها, واذبح ذبيحتك له وعلى اسمه وحده.


(3)
إن مبغضك ومبغض ما جئت به من الهدى والنور, هو المنقطع أثره, المقطوع من كل خير.